العقل:
ما الذى يحـدث أيـها القـلب
للمرة الثالثة تعـلن فيها عن الحب
افلا تـتوب عن تلك المشـاعـر
ام انك تعشف الهزيمة بكل حـرب
افلا تعلم اننى اهم عضواً بالجسـد
واحاول دائما اضىء اليك الـدرب
القلب:
مـهلاً أيـها العقل الضـريـر
لمـاذا تنـظر بأنه بالحب عـيب
افلا تـدرى أنـنى سـر الحيـاة
واننى دائما أهـون علـيك الكرب
إنـك لاتمـلك مشـاعـر مثـلى
ولذلك تـخـتار الطـريق الصعب
العقل:
لاتـنكر أيـها القـلب الضـعيف
انـنى أحميـك دائـما من كل ذنب
افـلا تـتذكر بـحر حـبك الاول
وكيف أنقذتك من الغرق قبل السحب
لماذا الان تتعمد أن تـنكر وجـودى
ويـنـتابك اتجاهى الشعور بالـريب
القلب
:أنا لا انـكر وجـودك أيـها العقل
ولكنك تدعى دائما المعـرفة بالغيب
ونسـيت ان الاختيـار ليس بـيدى
فكيف تقدرعلى وصف القدر بالذنب
فالحب عنـدى مثل امـطار إلـهيه
تسقط على الارض حتى يعيش العشب
العقل:
حقا ايها القلب اعلم الغيب ولكن00
ليست مثل المعرفة التى يمتلكها الرب
وتذكر كم من مرة أبلغتك برأى
وكان من الحقيقة دائما بالقرب
ولكنك اصبحت بالوهم مدمن
وكأنك تعشق ان تظل دائما بالكذب
القلب:
ما رأيك ان ادعوك لمملكتى
افضل من حوار الشد والجذب
ربما نتفق فيما بيتتا من سمات
افضل من هذا الكلام الصعب
فانا بالفعل فى اشد الحاجة اليك
حتى تكون قائدى فى الحرب
العقل:
تسعدنى دعوتك ايها القلب
فنتظرنى فأنا ات على الرحب
فما اجمل ان نجد طريق لقيانا
ونزرع وردة تفاهم فى طين خصب
القلب:
تحياتى لافكارك ايها العقل
العقل:
تحياتى لآحساسك أيها القلب